تحديث : نظرا للظروف الأمنية في باريس، قررت الحكومة الفرنسية منع مسيرة باريس لأجل المناخ المقرر تنظيمها يوم ٢٩ نوفمبر/ تشرين الثاني. في حين يعرقل هذا القرار خططنا الأولية، مازلنا سنجد طريقة للناس في باريس ليجعلوا ندائهم من أجل العدالة المناخية مسموع.

لم يكن هناك أبدا احتياج أكبر من الآن لمسيرات وفعاليات عالمية من أجل المناخ في باقي دول العالم، و لهذا خططنا العالمية مستمرة كما هي. سيفوز الحب على الخوف، وستفوز حركتنا على الظلم. نحن نناشد الجميع حول العالم بالانضمام للمسيرة العالمية من أجل المناخ وليسمعوا العالم ندائهم بصوت أعلى من أي وقت مضى.

28-29
نوفمبر/ تشرين الثاني، 2015

سننزل للشوارع مرة أخرى في المسيرة العالمية لأجل المناخ

، في عشية مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ الذي سينعقد في باريس. إنها فرصتنا لإسماع مطالبنا في وقت تتجه فيه كل الأنظار إلى قضية التغير المناخي، وقبل أن تسلط الأضواء لمدة أسبوعين على محادثات باريس. ورسالتنا: فلنبقي الوقود الأحفوري في الأرض – لنتوقف فعلياً عن الحفر والتنقيب – ولنمول تحولاً عادلاً نحو طاقة متجددة 100% بحلول عام 2050.

نظم حدثاً انضم لحدث

إن السنة 2015 على طريقها لتكون السنة الأكثر حرارة في التاريخ المسجل، وسيلتقي قادة العالم في ديسمبر(كانون الأول) المقبل ليحاولوا التوصل إلى اتفاق مناخي عالمي. سيكون هذا التجمع الأكبر من نوعه منذ 2009 وحدثاً مهماً لحركتنا العالمية.

لم ترتقي إلتزامات حكومات العالم حتى الآن إلى المستوى المطلوب. ويحمل هذا إشارات فشل عالمي – في زمن أصبحت فيه الطاقة المتجددة قوة اقتصادية ثورية قد تمكن من التحول العادل وللتخلي عن الوقود الأحفوري.

والحل واضح: علينا أن نوقف الحفر وحرق الوقود الأحفوري ونبدأ باستخدام الطاقة المتجددة في كل مكان نستطيع ذلك، ونضمن حصول المجتمعات المتوضعة على خط المواجهة مع التغير المناخي على الموارد اللازمة التي يحتاجونها للاستجابة للأزمة. قد تكون هذه اللحظة نقطة تحول – إذا عملنا على تحقيق ذلك.

ستكون هذه رسالتنا حين ننزل للشوارع في 28-29 نوفمبر/ تشرين الثاني: فلنبقي الوقود الأحفوري في الأرض – فلنتوقف فعلياً عن الحفر والتنقيب – ولنمول تحولاً عادلاً نحو طاقة متجددة 100% بحلول عام 2050.

هل أنت في أحد هذه المدن؟

 

أو في فرنسا

باريس
ليون
ليل
رين
مرسيليا

أو في أوروبا

أمستردام
ستوكهولم
كوبنهاغن
برلين
لندن
مدريد
برشلونة
إشبيلية
فالنسيا
روما
زيورخ
بيرن
جنيف
سانت غالن
لوغانو
لشبونة
بودابست
أدنبرة
هلسنكي
أوسلو
كييف

في أقيانوسيا

أديلايد
بريسبان
كانبيرا
بيرث
ملبورن
سيدني
أوكلاند
ولينغتون
كرايست تشورش

أو في أفريقيا

جوهانسبرغ
كامبالا
بيروت

أو في القارة الأمريكية

ساو باولو
كوريتيبا
مكسيكو سيتي
وتاوا
فانكوفر
لوس أنجلوس
أوكلاند
واشنطن DC
أوستن

أو شرق آسيا

طوكيو
كيوتو
تايبيه
هونج كونج
مانيلا
دومغت
سيول
مدينة هوشي منه

أو جنوب آسيا

نيودلهي
دكا

للمزيد من الموارد

 

الدليل التنظيمي أو أفكار للتحركمجموعة أدوات التواصل اﻹجتماعي

ستوصل الرسالة: أن عصر الوقود الأحفوري قد شارف على الإنتهاء. ونعرف مسبقاً أننا لا نستطيع الإعتماد على قادتنا السياسيين ليرسلوا هذه الرسالة لوحدهم: فهم ما يزالون يخضعون كثيراً لقطاع الوقود الأحفوري لحد لا يسمح لهم بالقيام بكل ما نريده. إن أكثر ما يمكن أن نأمل به من الإتفاقية المناخية هو أهداف واضحة ومال حقيقي وأطر عمل متينة للدفع بالعمل إلى الأمام.

فالإتقاقية نصف النصر في المعركة فقط. ليس ما سيحدث على طاولة المفاوضات هو ما سيحسم القضية، إنما ما سيحدث في شوارع باريس وشوارع العالم. فليس السياسيون وحدهم من يمتلكون النفوذ. فإذا اتفق عدد كاف من الناس على أنه حان الوقت للعالم ليتحرك وضغطوا لتحقيق ذلك، فسيبدأ العالم في التحرك.

لقد مضى زمن الشعور بالعجز في وجه الفوضى المناخية. ونحن نعرف كيف نتحرك. وعلينا أولاً أن نوقف أكبر قدر ممكن من مشاريع الوقود الأحفوري الجديدة، والتخلص التدريجي من المشاريع القائمة بحيث يمكننا إبقاء الغاز والفحم والبترول في الأرض. وثانياً، علينا إضعاف القوة المالية والسياسية لصناعة الوقود الأحفوري — وهذا هو دور سحب الاستثمارات. علينا وقف دفع الأموال للملوثين والبدء في إعادة النفوذ للشعب. ثالثاً، علينا ان نظهر للعالم أن الحل بدأ وأن الضغط للوصول إلى طاقة متجددة 100% يساعد في التخلص من الفقر والتلوث وخلق فرص العمل. رابعاً، علينا إظهار مدى الإرادة الشعبية الهائلة في التحرك، والتي ستتحرك حول العالم تحركاً غير مسبوق.

هذه فرصتنا. هاهي فرصتنا أمامنا. يمكننا، سوية كحركة عالمية، أن نجعل مايميز الحدث في باريس قوة الناس، وليس الملوثين والسياسيين. هذه أيضاًفرصتك

, فنحن نعلم أن علينا مواصلة الضغط لنضمن أن الوقود الأحفوري سيبقى في الأرض ونحقق التحول العادل نحو طاقة متجددة 100% إلى واقع ملموس. نعتقد أنه، في الواقع، علينا أن نصعد الأمور إلى درجة أعلى.

, ولذلكوفي 12 ديسمبر/ كانون الأول سينزل الأوروبيون بعد ختام قمة الأمم المتحدة ليقميوا حراكاً واسعاً على الأرض في باريس ليضمنوا أن كلمة حركتنا ستكون الكلمة الحاسمة: d12.باريس. وستكون تلك المقدمة للأحداث التي بدأنا في التحضير لها في مطلع العام 2016….

في مايو/أيار 2016 نستعد لتصعيد جريء. لم ننته من إعداد التفاصيل كاملة بعد، ولكن سنخبركم بجوهر ما ننوي القيام به: سنتعاون مع المجموعات الصديقة في عدة أماكن مهمة حول العالم في محاربة الوقود الأحفوري والضغط لتحقيق ثورة طاقة متجددة. سنحضر سويةً لتحركات واسعة وجريئة خلال فترة محددة من الزمن في كل هذه الأماكن – تحركات سلمية وتناسب خصائص كل مجتمع محلي – تحركات توقد الكفاح المحلي وتزيد من الدافع لإبقاء الوقود الأحفوري في الأرض وللتحول نحو طاقة متجددة 100% في كل العالم.

وستكون هذه التحركات، وعلى نقيض الحراك الشعبي من أجل المناخ في 2014 أو المسيرة العالمية من أجل المناخ التي ستحصل قريباً، غير مرتبطة بأي قمة حكومية دولية. لا، سنكون مناسبة هذه التحركات نحن، وحركتنا، والقيام بما يتوجب فعله لإبقاء الوقود الأحفوري في الأرض وتحقيق التحول نحو طاقة متجددة 100% – ودون هدر المزيد من الوقت.