350
إلى اليونسكو: احموا التراث، لا الفحم!
إلى اليونسكو: احموا التراث، لا الفحم!
في أستراليا وبنغلاديش وكينيا وتركيا وغيرها يشكل الفحم والتغير المناخي خطرًا مباشرًا على بعض من أعظم الأماكن الطبيعية والتراثية في العالم.
لكن اليونسكو، وهي الجهة الدولية المسؤولة عن حماية هذه الأماكن، قد لاذت بالصمت.
نناشد لجنة التراث العالمي باليونسكو بمطالبة الحكومات بالالتزام باتفاقية باريس ووقف مشاريع الفحم وسائر مشاريع الوقود الأحفوري التي تغذي التغير المناخي وتدمر مواقع التراث العالمي في أنحاء العالم.
طالعوا صفحات العرائض المحلية للبلاد التالية:
حماية المواقع التراثية في مختلف أنحاء العالم
في أستراليا وبنغلاديش وكينيا وتركيا وغيرها يشكل التغير المناخي خطرًا مباشرًا على بعض من أعظم الأماكن الطبيعية والتراثية في العالم.
لكن اليونسكو، الجهة المسؤولة عن حماية هذه الأماكن، قد لاذت بالصمت.
نناشد لجنة التراث العالمي باليونسكو لمطالبة الحكومات بالالتزام باتفاقية باريس ووقف الفحم وسائر مشاريع الوقود الأحفوري التي تغذي التغير المناخي وتدمر مواقع التراث العالمي في أنحاء العالم.
تركيا
العديد من مواقع التراث الحضاري معرضة للخطر بسبب مشاريع الفحم في تركيا. من بين هذه المواقع معبد “هكاته” في لاغينه (ياتاغان)، ومدينة الميناء القديمة “كيمه”، وقلعة بيغاي البيزنطية، وإلغين، حيث توجد محمية تشاوشلوغول الطبيعية. هناك المزيد من المواقع المهددة إذا استمرت تركيا في خططها لبناء المزيد من محطات الفحم.
أستراليا
قد يكون نحو نصف الحيد المرجاني الأعظم قد مات بالفعل بسبب حرارة المحيطات، ما دفع اليونسكو نفسها إلى إصدار تقرير صادم عن الحيد. لكن التقرير حذف بعد اعتراضات من الحكومة الأسترالية–وهذه علامة واضحة على أن اعتماد الحكومة على الفحم أعلى صوتًا من الإجماع العلمي.
بنغلاديش
في بنغلاديش تبني الحكومة محطة فحم سعتها 1320 ميغاوات في غابة سندربانز–وهي من مواقع اليونسكو الأثرية وموطن فصيلتي النمر البنغالي الملكي ودرفيل نهر الغانج المهددتين بالانقراض.
كينيا
اقترحت الحكومة الكينية بناء محطة توليد طاقة تعمل بالفحم في مقاطعة لامو بتكلفة 2 مليار دولار أمريكي، بالإضافة إلى ميناء وممر نقل (يربط بين أثيوبيا وأوغندا وكينيا وجنوب السودان).
جزر لامو ضمن مواقع التراث العالمي باليونسكو، وهي شديدة الثراء من حيث التنوع البيئي واالثقافي. تحظى منطقة لامو بتعدد بيولوجي في الفصائل على الجزيرة وهي موطن لبعض من أغنى البيئات البحرية في شرق أفريقيا، ما يجذب الآلاف من السياح سنويًا.